التصنيف
عام
في ظل الاهتمام الحكومي بالقطاع السياحي والرياضي وتسخير الجهات كافة للعمل على تنميته وازدهاره بالمملكة العربية السعودية، أكد المهندس هاني رجب؛ خبير التسويق والإعلام الرقمي، في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال“، أن هنا يأتي دور رواد الأعمال لاقتناص الفرصة وبناء المشاريع السياحية والترفيهية، ودعم القطاع الرياضي؛ وكذلك تطوير الخدمات السياحية السابقة؛ حيث ستشهد هذه القطاعات نهضة تنموية غير مسبوقة إذا استفادت من التنمية الرقمية.وقال: “إذا أردت أن أتحدث بشكل أوسع حول الريادة الرقمية في القطاع السياحي والرياضي؛ فعلى سبيل المثال قطاع الفنادق في الوقت الحالي يحتاج إلى تغييرات تقنية أكثر من أي وقت مضى، ما يعزز من الدور الكبير والفعال للريادة الرقمية؛ فالابتكار أمر أساسي كي تحافظ هذه المؤسسات على استمراريتها بالنسبة للفنادق والمؤسسات المعنية بالضيافة والنوادي واستضافة المدربين واللاعبين”.
وبحديثه عن إمكانية تأثير الريادة الرقمية في إنعاش هذه القطاعات؛ خاصة في الوقت الحالي مع تبعات جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″، أكد المهندس هاني رجب أن الريادة الرقمية أثبتت تميز المملكة العربية السعودية بمواردها البشرية الموهوبة وتفوق رواد الأعمال فيها.
وأضاف أنها أثبتت أيضًا قوة تقنية بعض القطاعات؛ وأهمها قطاع المعلومات والاتصالات، قائلًا: “من وجهة نظري أن ما نمر به من ظروف صعبة وضاغطة على الأفراد والقطاعات كافة، دفع الكثير من الشركات الريادية إلى ابتكار أفكار جديدة لتقديم خدمات تساعد الحكومة والناس لمواجهة الآثار السلبية التي نتجت عن فيروس كورونا”.
وأوضح: “أكبر دليل على تفوق ريادة الأعمال في هذه الأزمة هي المنصات الإلكترونية التي تم إطلاقها للمساهمة في تطبيق جميع التعليمات للخروج من هذه الأزمة بسلام”.
وعن الأرباح المتوقعة في القطاع الرياضي والترفيهي بفضل الريادة الرقمية، اختتم هاني رجب تصريحاته مؤكدًا: “نظرًا لطبيعة التقدم التكنولوجي وما نشاهده من ظهور تقنيات رقمية حديثة، بالتالي لا يخلو أي مشروع ناشئ أو شركة صغيرة أو حتى قطاعات كبيرة مثل القطاع السياحي والرياضي من إبداع وابتكار أو تطوير؛ حيث يعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو ما يسمى الآن “الريادة الرقمية”، وبالطبع الأرباح أكثر مما كانت عليه قبل ظهورها، ولكن كل ما أستطيع قوله إن الريادة الرقمية ستنعش الاقتصاد بشكل عام”.