من الرابح في ظل أزمة كورونا؟

عام

من الرابح في ظل أزمة كورونا؟
تعليمات البقاء في المنزل والحجر الصحي أجبرتنا على تغيير نمط الحياة والمعيشة لذلك فقد وجد كثير من الناس أنفسهم يلجؤون بالضرورة إلى تطبيقات الإنترنت والخدمات الإلكترونية، لتمكّنهم من تخطِّي عقبات الحجر وتسمح لهم بالتكيُّف مع الظروف الاستثنائية السائدة حاليّاً فأصبح استخدام تطبيق ZOOM هو الحل الوحيد لاستكمال الحياة العملية.
بينما الترفيه فتبقى منصة Disney هي أمل الأطفال أما بالنسبة لبعض القطاعات مثل السفر والمواقع الرياضية فحركة مرور الزوار آخذة في التناقص والانعدام.
ومن جانب آخر تبين أن الأزمة عززت من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يتطلع فيه مستخدموا الإنترنت المحجورين في منازلهم إلى المخالطة الاجتماعية أو تمضية الوقت حيث قالت شركة فيسبوك بأن إجمالي عدد الرسائل في الدول الأكثر تضرراً من الفيروس زاد أكثر من 50% في شهر مارس المنصرم، أما منصة تويتر فقد شهدت زيادة لاكثر من 8% في عدد المستخدمين المعتادين يومياً، الأمر الذي يمكن أن يدر أرباحاً في عليها الأسابيع الأخيرة.
كما ويعتبر تطبيق ZOOM ومنصة Disney هما الأكثر استخداماً في هذه الأزمة حيث تتصدر مجموعة مؤتمرات الفيديو "ZOOM"، التي انطلقت من خمول نسبي لتصبح واحدة من أكثر تطبيقات الحظر التام شيوعاً فارتفع عدد المستخدمين اليوميين من نحو 10 ملايين إلى 300 مليون.
وفي بداية شهر ابريل قالت منصة "Disney plus" أنها وصلت إلى 50 مليون مشترك برسوم مدفوعة حول العالم بعد 5 أشهر فقط من ظهورها الأول في الولايات المتحدة الامريكية.
وأخيراً من هو الرابح من وجهة نظركم في ظل انتشار أزمة فيروس كورونا والحجر المنزلي وإجراءات إغلاق المدن ووقف الرحلات الجوية وإقفال المطاعم واحتجاز ملايين الناس في منازلهم؟
الكاتب

Comments component goes here ...