التصنيف
عام
مواقع التواصل الاجتماعي تنقذنا من الوباء!!أثارت أخبار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قلقاً عالمياً بسبب تحذير العلماء من صعوبة احتواء الفيروس "القاتل" ولكن كان لنا مع بقية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رأي آخر وخصوصاً مع من تفاعل معنا من نشطاء المملكة العربية السعودية الذين تفاعلوا مع الموضوع بشكلٍ ينم عن حرصهم على بلادهم لتكن أكثر أمناً وأماناً حيث أبدوا اهتماماً واسعاً بأخبار فيروس كورونا مما أدى إلى تصدر الوسوم المتعلقة به ترند على منصة تويتر كما استخدمنا عدة وسوم للحديث عن الفيروس كان أبرزها: #فيروس_كورونا و #كلنا_مسؤول #خليك_بالبيت، وتجاوز عدد التغريدات فيها الـ 100 ألف.
ومنذ بدأت الأزمة بانتشار الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، ثم انتقاله لدول أخرى، بدا واضحاً في البداية على العديد من منصات التواصل الاجتماعي أن هناك ما يشبه حالة من الذعر والهلع الجماعي، ولكن بدأنا بالتفاعل مع هذه الأزمة بشكل إيجابي وقمنا بنشر أساليب التوعية والوقاية من الفيروس وغرد الجنود المجهولون بهذه النصائح وتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كافة لتوعية الجميع والحفاظ على بلادنا آمنة.
ومن هنا تحرك موقع تويتر الأكثر تداولاً في العديد من الدول العربية، ليعلن حظر "المحتوى المضلل" حول الوباء وليقول إنه سيزيل أي محتوى يروج لمزاعم غير محددة ومضللة بشأن فيروس كورونا، كما عمل القائمون على تطبيق واتساب محاولات حثيثة للحد من انتشار الرسائل الخادعة من خلال فرض قيود على إمكانية إعادة توجيه الرسائل وبهذا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تحذرنا من أي أخبار أو كاذبات حول فيروس كوفيد19.
في الجانب المقابل تلقت شركة فيسبوك خسارة كبير عند إصابة أحد موظفيها بالفيروس مما دفعها إلى إغلاق مكاتبها وإبلاغ الموظفين إن العمل سيكون من المنازل كما ألغت فيسبوك أكبر حدث سنوي لها وهو مؤتمر مطوري FA مقابل تقديم محتوى فيديو مباشر على منصاتها وبهذا ساهمت المنصات والشركات على خفض نسبة الإصابة بالفيروس.
كوفيد19 لا يحتاج منا الكثير سوى نشر الأخبار من مصادرها الموثوقة وعدم التعاطي مع أي شائعات لأن خطورة هذا الوباء لا تتحمل المزاح والتسخيف أوالتهويل و يجب علينا اتباع التعليمات الواردة من الجهات المختصة وطمأنة الجميع بأن الحياة الطبيعية ستعود كما السابق وأفضل.